اللَّه بن جعفر الرقي قال: وشى واش برجل إلى الإسكندر، فقال: أتحب أن تقبل منك ما قلت فيه على أنا تقبل منه ما قال فيك؟ فقال: لا، فقال له: فكف وذكره. نعم مضى في: إنما العلم من الهمزة، في حديث: ومن يتوق الشر يوقه.
٨٠٩ - حَدِيث: كُلُّكُمْ حَارِثٌ وَكُلُّكُمْ هَمَّامٌ، ذكره الحريري في صدر مقاماته وجعل معَوَّله فيها، ويقرب منه: أصدق الأسماء حارث وهمام.
٨١٠ - حَدِيث: الْكَلامُ صِفَةُ الْمُتَكَلِّمِ، كلام ليس على إطلاقه، فقد يخاطب المرء غيره بما يؤذيه أو يستعيبه ويخرجه بما هو متصف به مما هو غير مرتكبه، ويصفه بالحفظ ونحوه وليس متلبسا به، على أنه يحتمل أن يكون صفته ذم القبيح ومدح الحسن، ونحوه: كل إناء بما فيه ينضح.
٨١١ - حَدِيث: الْكَلامُ عَلَى الْمَائِدَةِ، لا أعلم فيه شيئا نفيا ولا إثباتا، نعم جاءت أحاديث في تعليم أدب الأكل من التسمية، والأكل مما يليه، والجولان باليد إن كان ألوانا، كالرطب ونحوه وغير ذلك، كإلقاء النوى بين يدي غير آكل تمره مما لعله لا يخلو عن كلام، وربما يلتحق به مؤانسة الضيف سيما بالحض على الأكل، ولكن علل عدم استحباب السلام على الأكل بأنه ربما يشتغل بالرد فيحصل له ازورار،