٨٢٧ - حَدِيث: كُلُّ طَوِيلِ اللِّحْيَةِ، الحديث، في: طول اللحية.
٨٢٨ - حديث: كل عام ترذلون، هو من كلام الحسن البصري في رسالته، بل معناه في حديث عن أنس رفعه: لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم، أخرجه البخاري في صحيحه من حديث الزبير ابن عدي عنه بهذا، وفي لفظ لغيره: لا يأتيكم عام، بدل زمان، وهو بهذا اللفظ عند الطبراني بسند جيد عن ابن مسعود من قوله: ليس عام إلا والذي بعده شر منه، بل عنده عنه أيضا بسند صحيح: أمس خير من اليوم، واليوم خير من غد، وكذلك حتى تقوم الساعة، وليعقوب بن شيبة من طريق الحارث بن حصيرة عن زيد بن وهب سمعت ابن مسعود يقول: لا يأتي عليكم يوم إلا وهو شر من اليوم الذي قبله حتى تقوم الساعة، لست أعني رخاء من العيش ولا مالًا يفيده، ولكن لا يأتي عليكم يوم إلا وهو أقل علما من اليوم الذي مضى قبله، فإذا ذهب العلماء استوى الناس، فلا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر فعند ذلك يهلكون، ومن طريق أبي إسحاق عن أبي الأحوص عنه إلى قوله شر منه، قال: فأصابتنا سنة خصبة فقال: ليس ذلك أعني، إنما أعني ذهاب العلماء، ومن طريق الشعبي عن مسروق عنه: لا يأتي عليكم زمان إلا وهو أشد مما كان قبله، أما إني لا أعني أميرا خيرا من أمير ولا عاما خيرا من عام، ولكن علماؤكم أو فقهاؤكم يذهبون، ثم لا تجدون منهم خلفا، ويجيء قوم يفتون برأيهم، وفي لفظ عنه من هذا الوجه: وما ذلك بكثرة الأمطار وقلتها ولكن