بذهاب العلماء، ثم يحدث قوم يقيسون الأمور برأيهم، فيثلمون الإسلام ويهدمونه. وأخرج الدارمي أول هذين اللفظين من طريق الشعبي بلفظ: لست أعني عاما أخصب من عام والباقي مثله وزاد: وخياركم، قبل قوله: وفقهاؤكم، وللطبراني في معجمه من حديث مهدي الهجري عن عكرمة عن ابن عباس قال: ما من عام إلا ويحدث الناس بدعة، ويميتون سنة، حتى تمات السنن، وتحيى البدع، وأخرجه أيضا في كتاب السنة، وللدينوري في حادي عشر المجالسة من حديث الأعمش عن يحيى بن وثاب عن حذيفة قال: لا تضجون من مر إلا أتاكم بعده أشد منه، وقد سئل شيخنا عن لفظ الترجمة وأن عائشة قالت: ولولا كلمة سبقت من رسول اللَّه ﷺ لقلت كل يوم ترذلون، فقال: إنه لا أصل له بهذا اللفظ.
٨٢٩ - حَدِيث: كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ، القضاعي من حديث عبد اللَّه بن مصعب بن خالد الجهني عن أبيه عن جده زيد قال: تلقفت هذه الخطبة من فيَّ رسول اللَّه ﷺ، فذكرها، وفيها هذا.
٨٣٠ - حَدِيث: كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، البخاري عن جابر، ومسلم عن حذيفة، كلاهما به مرفوعا، زاد ابن عدي والدارقطني في المستجاد والخرائطي والبيهقي في الشعب في