وبعضها يقوى ببعض، ونحوه ما في صحيح مسلم عن حذيفة في حديث أيضا أن النبي ﷺ أوصاه بقوله: تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع، وعزاه الرافعي في الصيال من الشرح لحذيفة بلفظ: كن عبد اللَّه المقتول ولا تكن عبد اللَّه القاتل، وتعقب بأنه لا أصل له من حديث حذيفة، وإن زعم إمام الحرمين في النهاية أنه صحيح فقد تعقبه ابن الصلاح وقال: لم أجده في شيء من الكتب المعتمدة، واللَّه أعلم.
٨٤٧ - حَدِيث: كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرَ سَبِيلٍ، وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي أَهْلِ الْقُبُورِ، البيهقي في الشعب والعسكري من حديث سفيان الثوري عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر به مرفوعا في حديث: وأخرجه البخاري من حديث الأعمش عن مجاهد به، ورواه الترمذي وآخرون.
٨٤٨ - حَدِيث: كُنْ مَعَ الْحَقِّ حَيْثُ كَانَ، وَمَيِّزْ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ بِعَقْلِكَ، فَإِنَّ حُجَّةَ اللَّه عَلَيْكَ وَدِيعَةٌ فِيكَ وَبَرَكَاتُهُ عِنْدَكَ، الديلمي من حديث أبي إسماعيل العتكي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول اللَّه أخبرني عن الزهد ما هو؟ فقال: يا علي مثل الآخرة في قلبك، وذكره في حديث طويل.