١٣٣٨ - حَدِيث: يَخِفُّ الْمَوْقِفُ لِلْحِسَابِ عَلَى أُمَّتِي حَتَّى يَكُونَ أَخَفَّ عَلَيْهِمْ مِنْ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ، وَتَخِفُّ عَلَيْهُمُ النَّارُ حَتَّى تَكُونَ كَحَرِّ الْحِمَامِ، أما الجملة الأولى فهي عند أحمد وأبي يعلى في مسنديهما من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: والذي نفسي بيده إن يوم القيامة ليخف على المؤمن. وذكره، ولابن المبارك عن معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبي هريرة أنه قال: يقصر يومئذ على المؤمنين حتى يكون كوقت الصلاة، ومثله لا يقال رأيا فهو شاهد لما تقدم، وأما الجملة الثانية فقد سلفت في الهمزة في: إنما حر جهنم. وهناك أيضا: إن حظها طول بلائها تحت التراب، وثبت: إن اللَّه ﷿ يميتهم إماتة، وهو شاهد لها.
١٣٣٩ - حَدِيث: يَدُ عَدُوِّكَ إِذَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَى قَطْعِهَا قَبِّلْهَا، هو في ثامن عشر المجالسة عن المنصور: إذا مد إليك عدوك يده فإن قدرت على قطعها، وإلا فقبلها.
١٣٤٠ - حديث: يرقص للقرد في دولته، قال منصور بن الأزهر: أتيت باب المأمون فإذا ابن خميصة قد خرج واللواء بين يديه، فثنى رجله على معْرَفة دابته، وأنشأ يقول:
كم من رفيع القدر قد وضـ … ـع الدهر وكم ذي مهانة رفعه