وأما ما أورده الديلمي في الفردوس بلا إسناد - ولم يقف له ولده ولا شيخنا على سند - عن علي رفعه: يغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولقرابة الحاج ولعشيرة الحاج ولمن شيع الحاج ولمن استغفر له الحاج أربعة أشهر عشرون بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وربيع الأول وعشر من ربيع الآخر، فليس عليه رونق ألفاظ النبوة، بل هو ركيك لفظا ومعنى، كما بينته في بعض الأجوبة.
١٣٤٩ - حَدِيث: يَقِي الْحَرَّ الَّذِي يَقِي الْبَرْدَ، معناه صحيح، وقد يشير إليه قوله تعالى ﴿سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ﴾ قال أبو عبيد: قمصا، وعن قتادة قال: القطن والكتان.
١٣٥٠ - حَدِيث: الْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ، مسلم وابن ماجه عن أبي هريرة.
١٣٥١ - حَدِيث: يَنْزِلُ اللَّه عَلَى هَذَا الْبَيْتِ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عِشْرِينَ وَمِائَةِ رَحْمَةٍ سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ وَعِشْرُونَ للنَّاظِرِينَ، الطبراني في معاجيمه، والأزرقي وآخرون كالبيهقي في الشعب، والحارث في مسنده، ولفظ بعضهم: مائة رحمة فستون للطائفين وعشرون لأهل مكة ومثلها لسائر الناس، وحسنه المنذري، ثم العراقي، وتكلمت عليه في بعض الأجوبة، بل أمليت عليه بمكة جزءا فيه فوائد ومهمات.