طالب:. . . . . . . . .
الشيخ يقول:
وَسَاقِطُ اثْنَيْنِ فَصَاعِدًا وَلاَ ... . . . . . . . . .
يعني على التوالي، (ولا) مقصورة للضرورة، وإلا فاصلها ولاءً، يعني على التوالي.
. . . . . . . . . ... مِنْ وَسَطِ الإِسْنَادِ. . . . . . . . .
احترز بقوله: اثنين سقوط واحد الذي هو المنقطع، وعلى التوالي من سقوط أكثر من واحد من أكثر من موضع، ومن وسط الإسناد احترز بذلك عن المعلق، لكن ما يخرج المرسل بسقوط هذين؟ نعم؟ يعني هل المرسل ما سقط من الصحابي أو ما رفعه التابعي؟ وهل بين عبارتهم فرق؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب، إذا سقط اثنين من صحابي وتابعي وبقي تابعي ثاني إيش يسمى؟ ولا يريده من باب المعضل، مع أنه يأتي بما هو أقرب إلى المرسل من المعضل ويسميه معضل تبعاً للحاكم.
. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . سَمِّ مُعْضَلاَ
وَمِنْهُ حَذْفُ صَاحَبٍ وَالْمُصْطَفَى ... . . . . . . . . .
أقرب إلى تسميته مرسل، يحذف الصحابي فقط التابعي موجود، لكنه لا يصرح التابعي برفعه إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- فيقفه على نفسه.
. . . . . . . . . ... وَمَتْنُهُ عَنْ تَابِعيٍّ وُقِفَ
عن ابن سيرين قال، والحديث معروف مرفوع إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن ابن سيرين عن أنس مثلاً، أو عن سعيد عن أبي هريرة عن سعيد، قال: ثم يذكر كلاماً معروف رفعه إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- من طريق أبي هريرة، فيأتي من طريق آخر عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، فيكون في هذا الصورة حذف الصحابي والنبي -عليه الصلاة والسلام-، وهذا سماه الحاكم معضل؛ لأن فيه حذف الصحابي والنبي -عليه الصلاة والسلام-، وقال ابن الصلاح: إن هذا باستحقاق اسم الإعضال أولى، باستحقاق اسم الإعضال أولى.
والمعضل الساقط منه اثنانِ ... فصاعداً ومنه قسم ثاني
حذف النبي والصحابي معا ... ووقف متنه على من تبعا
هذا أدرجه الحاكم في المعضل، وابن الصلاح يقول: هذا باستحقاق اسم الإعضال أولى؛ لأنه بحذف الصحابي والنبي -عليه الصلاة والسلام- يكون حذف اثنين.
إِنْ مِنْ طَرِيقِ وَاقِفٍ قَدْ أُسْنِدَا ... . . . . . . . . .