للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني من أوله من النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى يومنا هذا.

. . . . . . . . . ... وتارة أثناؤه قد يحصلُ

مثل حديث المسلسل بالأولية: ((الراحمون يرحمهم الرحمن)) لأنه من سفيان إلى يومنا متسلسل، لكن قبل ذلك لم يحصل تسلسله، نعم يروى بطرق غير ثابتة أنه تسلسل إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-، لكنه لا يثبت بل ينقطع التسلسل عند سفيان، والله أعلم.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين، أما بعد:

قال المؤلف -رحمه الله تعالى-:

وصيغ الأداء ثمانٌ فاعتنِ ... سمعته حدثني أخبرني

قرأته قري عليه وأنا ... أسمع ثم انبأني والجمع نا

ورمزوا (ثنا) إلى حدثنا ... و (نا) وبالهمزِ إلى أخبرنا

وعن على السماع ممن عاصرا ... لا من مدلس فلن تعتبرا

واشترط الجعفي لقياً يعلمُ ... وشيخه ورد ذاك مسلمُ

ثم إجازة مع المناولةْ ... أو دونها كتابة أو قاوله

وإنما تعتبر الإجازةْ ... إن عين الشخص الذي أجازه

أما عموماً أو لمن لم يوجدِ ... توسعاً فليس بالمعتمدِ

والخلف في مجرد المناولةْ ... كذاك في الإعلام والإيصاء له

كذا وجادة ومنعها أصح ... إلا إذا الإذن بأن يرويه صح

وحذفوا قال بصيغة الأدا ... كتابة وليتلها من سردا

وكتبوا الحاء لتحويل السند ... والفظ بها إذا قرأت دون مد

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>