{وَلِيًّا * يَرِثُنِي} [(٥ - ٦) سورة مريم] هذا وصف، وصف لهذا الولي {فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي} [(٥ - ٦) سورة مريم] لأنه ليس الهدف من وجود هذا الولي الإرث فقط، لكن من وصفه أنه يرثه، ولهذا رُفع على أساس أنه ليس بجواب للطب، وأما الذي معنا لا شك أنه جواب الطلب أو جواب شرط مقدر تقديره: إن تدن بالكتاب والسنة تنجو وتربح، وهنا يحمل على أنه إشباع، هل يمكن أن يقال: إنه إلغاء لجواب الطلب، أو إلغاء للشرط المتقدم؟ يعني مثل ما جزموا جواب (إذا) جزموا جواب (إذا) هل يلغون جزم جواب (إن) الشرطية؟ نعم؟ (إذا) الأصل أنها لا تجزم، و (إن) تجزم، وجزموا جواب (إذا)"نقبلْه" في درس اليوم في الألفية، ما ذكرنا أن من المذاهب في العربية من يجزم بجواب (إذا) ذكرنا هذا "نقبلْه" فهل يمكن أن يقال: إن جواب (إن) يمكن رفعه والأصل أنه مجزوم.
أنا إن شككت وجدتموني جازماً ... وإذا جزمت فإنني لم أجزمِ
ما في أحد يمكن يسعف في هذا الباب؟ نعم في أحد؟ قالوا عن "ألم يأتيك" هذا حرف علة "والأنباء تنمي" ويش لون. . . . . . . . .؟
طالب:. . . . . . . . .
ألم؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، الأصل أن يحذف "ألم يأتك" الحركة تشبع، فتنطق بما يشبه الواو.
أظننا نقف على هذا.
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. (١: ٠٠: ٢٢)