كذا في نسخة الشيخ رشيد؟ لا، طبعة الشيخ رشيد يقول: "ولا تقل القرآن خلق" ما يمكن قراءتها، ولا يستقيم البيت، مرسومة "قرائه" قاف راء ألف همزة على الكرسي على الياء، ثم بعد ذلك الهاء، ولا يمكن أن يستقيم بهذا المعنى، وفي النسخة الدمشقية التي هي أولى الطبعات:
ولا تقل القرآن خلق قراءةً ... فإن كلام الله باللفظ يوضحُ
وفي نسخة الشيخ عبد الرزاق، وفي كثير من النسخ المطبوعة المتأخرة كذا:
ولا تقل القرآن خلق قرأته ... فإن كلام الله باللفظ يوضحُ
فالاختلاف في قرأته وقراءةً وقرائه، أما بالنسبة للوزن فسواءً قلنا: قرأتُه أو قراءةً يستقيم -إن شاء الله تعالى-، وأما بالنسبة للمعنى فهو واحد.
ولا تقل القرآن خلق قراءةً ... . . . . . . . . .
يعني مقروءاً، ملفوظاً به، مخلوق، والمقصود بهذا البيت ...
يقول:
ولا تكُ في القرآن بالوقف قائلاً ... كما قال أتباع لجهم وأسجحُوا
في بعض النسخ بدلاً من قوله: "وأسجحوا" "وصححوا" -هكذا في نسخة الشيخ رشيد نعم وصححوا، وصححوا.
يقول: هنا يقول: قال الشيخ صالح الفوزان: بدلاً من خلق -اللي في بيتنا هذا- "ولا تقل القرآن خلق قراءةً"
يقول: بدلاً من خلق قرأتُه قال: خلقاً قراءةً.
"ولا تقل" هذه أمر بالقول يحتاج إلى مقول، والمقول جملة، القرآن خلق، مبتدأ وخبر، هذه الجملة هي مقول القول، أما ما نسب للشيخ قال: ولا تقل القرآن خلقاً قراءةً، وعلى كل حال المعنى واضح، وما عند الشيخ يحتاج إلى مراجعة، أما "لا تقل: القرآن خلق" هذه جملة هي مقول القول، القرآن خلق هذا مبتدأ وخبر هي الجملة التي هي مقول القول.
"وقراءةً" ويش يصير تمييز وإلا حال؟ أما (قائلاً) فهي خبر (تكُ) "ولا تك بالقرآن بالوقف قائلاً" هذه خبر (كان).
ولا تقل القرآن خلق قراءةً ... فإن كلام الله باللفظ يوضحُ