للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمراسلين.

قال الإمام النووي -رحمه الله-: عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)). "رواه إماما المحدثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة أعد رواه، رواه إماما المحدثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن؛ لأنها تابعة لما قبلها، فمحمد محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بنِ المغيرة لا محمد مرفوع صح محمد مرفوع، محمدُ بنُ إسماعيل بنُ بغيت سمع قل وصف، أو بدل، أو بيان كل هذا صحيح؛ لأنها تابع لما قبلها ابن إسماعيلَ ابن مضاف وإسماعيل مضاف إليه ممنوع من الصرف، وابن الثانية تابعة لإسماعيل، وإسماعيل مجرورة لازم تكون مجرورة ابنِ، وإبراهيم مضاف إليه ممنوع من الصرف والذي بعده تابع له مجرور وهكذا، في الموضع الأول ترفع أو تنصب أو تجر على حسب العوامل الداخلة على المتبوع، في الموضع الثاني باستمرار مجرورة مجرورة؛ لأنها تابعة لما قبلها ومضاف إليه، ابن الأولى مضاف إلى الاسم الثاني، اللهم إلا في بعض الأسماء التي ينسب فيها الرجل إلى أبيه ثم يوصف وصفاً أخر.

عبد الله بنُ أبي بنُ سلول لأن ابن الثانية وصف لعبد الله كلاهما وصف لعبد الله وهو مرفوع، وليست وصف لأبي الثانية، مثلاً عبد الله بنُ عباسِ ابنُ عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكن لو قلت ابنِ عبد المطلب فهي تابعة لما قبلها باستمرار إلا إذا تبعت ما قبل الذي قبلها.

نعم.

رواه إماما المحدثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحيهما الذين هما أصح الكتب المنصفة.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

<<  <  ج: ص:  >  >>