لا، ليست المصرية، عالم الكتب ليست دار الكتب المصرية؛ لأن دار الكتب المصرية انتهت، يعني من أربعين سنة، أو أكثر من أربعين سنة، لا وجود لها، يعني خلفها دار الكتب المصرية خلفت الأميرية ببولاق، يعني حلت محلها، ودار الكتب انقرضت وألغيت، وحل محلها .. ، سموها فيما بعد دار الكتب والوثائق القومية، ثم بعد ذلك الهيئة العامة للكتاب حلت محلها، وطبعات دار الكتب المصرية طبعات متقنة ومحررة، وفيها لجان علمية تصحح، وأيضاً الكتاب هذا على وجه الخصوص مخدوم خدمة بالغة، وفيه الإحالات على ما تقدم وما يلحق.
يقول: هل هي المصرية؟
لا، ليست هي المصرية.
يقول: لأنهم يذكرون الإحالات، وإن لم أحصل على المصرية؟
إن لم تحصل على المصرية فهذه تكفيك -إن شاء الله تعالى-.
سم.
أحسن الله إليك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم اغفر لشيخنا، واجزه عنا خير الجزاء، واغفر للسامعين يا حي يا قيوم.
قال المصنف -رحمه الله تعالى-:
وأما المراسيل فقد كان يحتج بها العلماء فيما مضى مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي، حتى جاء الشافعي فتكلم فيها، وتابعه على ذلك أحمد بن حنبل وغيره -رضوان الله عليهم-، فإذا لم يكن مسند ضد المراسيل، ولم يوجد المسند فالمرسل يحتج به، وليس هو مثل المتصل في القوة، وليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث شيء، وإذا كان فيه حديث منكر بينت أنه منكر، وليس على نحوه في الباب غيره.