للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان في البعث محلّم قتل ... عامر أشجع وبئس ما فعل «١»

حيّاهم تحيّة الإسلام ... قتله؛ فباء بالآثام

ونزلت وَلا تَقُولُوا «٢» الآيا ... ثمّ لقوا النّبيّ عند السّقيا

ولابن إسحاق بأن ذي القصّة ... لابن أبي حدرد وهو عروة

بعثه مع رجلين نحوا ... رفاعة «٣» ؛ جاء يريد غزوا

للمسلمين، مع بطن من جشم ... قتله عروة واستاق النّعم

فبعثه أسامة بن زيد ... للحرقات، وهو ذو ترديد

هل كان في السّبع كما قد مرّا ... أو في الثّمان كان، وهو أحرى

وفيه قتله لمن قد ذكرا ... كلمة التّوحيد حتّى أنكرا

فبعث خالد لهدم العزّى ... فحزّها باثنين حزّا حزّا «٤»

فبعث عمرو ثانيا، فهدما ... سواع، والسّادن عاد مسلما

فبعث سعد وهو ابن زيد ... هدم مناتهم على قديد

فبعث خالد إلى جذيمة ... ثانية يدعو لخير ملّة

ليس مقاتلا، وكانوا أسلموا ... قالوا: صبأنا، وهو لفظ مفهم


بمنطقة الخليل شمال المدينة المنورة.
(١) محلم: هو ابن جثّامة الليثي. عامر: هو ابن الأضبط الأشجعي وقد ترجم له الحافظ في «الإصابة» (٢/ ٢٣٨) .
(٢) وهي قوله تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً إلى آخر الآية.
(٣) رفاعة: هو رفاعة بن قيس.
(٤) فحزّها: قطعها.

<<  <   >  >>