(٢) نعّما: نعّمهما الله بنعمته. أنعما: زادا فضلا، أو صارا إلى النعيم. (٣) جاء في آخر (أ) : (الحمد لله وحده، وصلى الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد: فقد سمع جميع هذه الألفية في سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم على ناظمها سيدنا وشيخنا الإمام العلامة شيخ الإسلام جمال الأنام عمدة الحفاظ والمحدثين قاضي قضاة المسلمين ... أبي الفضل زين الدين عبد الرحيم، وسيدنا الإمام ... ) . وفي هامش (أ) : (بلغ الحافظ نور الدين الهيثمي قراءة على ناظمها، والجماعة سماعا في الخامس بالروضة الشريفة. بلغ ابني محمد أبو حاتم قراءة علي في الثالث، والجماعة سماعا في الحجرة الشريفة. كتبه مؤلفه. بلغ ضياء الدين عمر بن أبي بكر بن محمد البيضاوي قراءة علي في ثمانية مجالس والجماعة سماعه في المسجد الشريف النبوي. ثم بلغ أبو الفتح محمد بن العلامة زين الدين أبي بكر بن الحسين قراءة عليّ والجماعة سماعا في الرابع بمسجد المدينة الشريف) . وفي هامش (ج) : (تمت بحمد الله تعالى وحسن توفيقه جل وعلا في يوم الخميس «٧» الحجة سنة «١٣٣٥ هـ» ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم) . وفي هامش (د) : (كملت «ألفية السيرة» بحمد الله وحسن عونه وتوفيقه، وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما، ووافق الفراغ منه يوم الأحد أواخر الثاني من شهر جمادى الثانية عام «١٣٢٦ هـ» ست وعشرين وثلاث مئة وألف على يد كاتبه محمد المنوي الفراتي، غفر الله له. آمين، والحمد لله رب العالمين) . وفي آخر (ب) : (تمت الدرر السنية) . وفي هامشها: (علقتها في أوائل جمادى الأولى من سنة إحدى عشرة وثمان مئة بالمدرسة الشرقية بحلب، إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي الحلبي، ولله الحمد والمنة، سبحانه، وصلى الله على سيدنا محمد نبي الرحمة، وعلى آله وصحبه وسلم) . وفي هامشها أيضا: (بلغ مقابلة على أصله) . وفي هامشها أيضا: (في هامش أصله في آخره ما صورته بخط شيخنا المؤلف الناظم زين الدين العراقي: قابلت هذه النسخة بيدي وهو يقرأ من النسخة التي بخطي بقراءة ابني أبي زرعة. كتبه ناظمها عبد الرحيم بن الحسين) . وفي هامشها أيضا: (الحمد لله وحده، قرأت جميع هذه السيرة بحضرة شيخنا الإمام الحافظ العلامة حافظ عصره، وواحد دهره، برهان الدين أبي الوفاء سبط ابن العجمي كاتب هذا الأصل أمتعني الله تعالى والمسلمين بطول حياته على الإمام قاضي القضاة صدر المدرسين شهاب الدين أبي جعفر محمد العجمي الشافعي، أسبغ الله ظلاله إجازته لها ولغيرها من الناظم حافظ الإسلام زين الدين أبي الفضل العراقي، وصح ذلك وثبت في خمسة مجالس معينة بهوامش نسختي، آخرها يوم السبت سادس عشر ذي الحجة الحرام من سنة ست وعشرين وثمان مئة بمنزل شيخنا بالمدرسة الشرقية بحلب وأجاز لنا ما يجوز له روايته في التاريخ المذكور، قال ذلك من ذا خطه: محمد بن أبي الوليد بن الشحنة، عفا الله عنه ولطف به، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم) .