للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وليسَ ذَا متَّصِلَ الاسنَادِ ... عن مالكٍ في كُتُبِ النُّقّادِ «١»

وَدفنُه في بقعةِ الوَفاةِ ... بِخَبرِ الصّدّيق بالإثبات

ودخل القبر الألى في الغسل ... وقيل: لا، أُسامةٍ وخوْلِي «٢»

زَادَ ابنُ سعدٍ أيضًا: ابنَ عوفِ ... معَ عقيلٍ أَمِنُوا من خوفِ

وَفُرِشَت فِي قَبْرِه قُطَيْفَةُ ... وَقِيل: أُخْرِجَتْ، وَهَذَا أَثبَتُ «٣»

وَلحَدوا لحْدًا له، ونُصِبَتْ ... عَلَيْه تِسْعُ لَبِنَاتٍ أُطْبِقَتْ

وَسَطَّحُوا مَعْ رَشّهم بالماءِ ... واشتَركَ الأَنامُ فِي العَزَاءِ

وَذَاكَ فِي ليلةِ الاربعاءِ ... أَو قَبلَها بِليلةٍ لَيلاءِ «٤»

وَقِيلَ: يومَ الموتِ بالتعجيلِ ... صحَّحهُ الحاكمُ في «الإكْلِيلِ»

وَفَسَّر الصّديقُ للصّديقَةِ ... منامها أن سقطت في الحجرة


فيه يزيد بن أبي زياد، وفيه مقال كثير، وشهر أنهم كانوا سبعين، فإذا صلى عليهم عشرة عشرة ومع كل عشرة حمزة.. فكيف نخصه بهذا العدد؟!) .
(١) ذكر مغلطاي في «الإشارة» (ص ٣٥٧) : (قال ابن الماجشون لما سئل كم صلي عليه صلاة؟ فقال: اثنتان وسبعون صلاة كحمزة، فقيل له: من أين لك هذا؟ فقال: من الصندوق الذي تركه مالك بخطه عن نافع عن ابن عمر) .
(٢) في هامش (ب) : (هو خولي بن أوس الأنصاري، زعم ابن جريج أنه ممن نزل في قبر رسول الله ص مع علي والفضل. قاله ابن عبد البر في «الإستيعاب» ، لكن قال الذهبي لما ذكر خولي: «في هذا تحريف» ، قال: «وإنما هو أوس بن خولي» اهـ، فما نظمه الشيخ هو من زعم ابن جريج، والصواب خلافه، والله أعلم، وعلى ما شرطه شيخنا يكون صوابه خولي، لا أوس، وفيه نظر) .
(٣) ذكر ابن عبد البر تخريجها في «الإستيعاب» (١/ ٢٠) .
(٤) لبلاء: طويلة شديدة صعبة.

<<  <   >  >>