للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ذكر مواليه صلى الله عليه وسلم]

زَيْدٌ، أُسَامَةُ ابنُهُ، ثَوْبَانُ ... أَنَسَةٌ، وَصَالِحٌ شَقرَانُ

كَذَا أَبُو كَبْشَةَ واسْمُهُ سَلِيْم ... أَو أَوْسٌ اسْمَاهُ بِهِ أبُو نَعِيْم

كَذَا رَبَاحٌ، وَيَسارٌ، مُدْعَمُ ... كَذَا أَبُو رَافِعِ وَهْوَ أَسْلَمُ

وَقِيلَ: إبْرَاهِيمُ أَوْ فَثَابِتُ ... أَوْ هِرْمِزٌ يَزِيْدُ خُلْفٌ ثَابِتُ «١»

وَرَافِعٌ، كَرْكَرَةٌ «٢» ، فَضَالَهْ ... وَوَاقِدٌ، سَفِينَةٌ، فَزَارَهْ

طَهْمَانُ أو كَيسَانُ أو مَهْرَانُ ... مَولاهُ أو ذكْوَانُ أو مَروَانُ «٣»

جَدُّ هِلالِ بنِ يَسارٍ زَيْدُ ... حُنَيْنُ، مَابُورٌ، كَذا عُبَيْدُ

أَبُو عَسِيبٍ «٤» ، وَأبُو عبيد ... مع أبي ضميرة سعيد


(١) قوله: (خلف ثابت) أي: خلاف كثير في اسم أبي رافع، فقد ذكر له الحافظ في «الإصابة» (٤/ ٦٨) عشرة أسماء، وأسلم هو ما رجحه ابن عبد البر ويحيى بن معين، والله أعلم.
(٢) قال الحافظ في «الإصابة» (٣/ ٢٧٧) : (وحكى البخاري الخلاف في كافه، هل هي بالفتح أو الكسر؟ ونقل ابن قرقول أنه يقال بفتح الكافين وبكسرهما، ومقتضاه: أن فيه أربع لغات، وقال النووي: إنما الخلاف في الكاف الأولى، وأما الثانية.. فمكسورة جزما) اهـ
(٣) قال المناوي في «العجالة السنية» (ص ٣٢٤) : (هذه الأسماء الخمسة علم شخص وقع في تعيين اسمه خلاف فقيل كذا وقيل كذا) وقد ترجم له الحافظ في «الإصابة» (١/ ٤٧١) باسم ذكوان، وذكر له أسماء أخرى، والله أعلم.
(٤) أبو عسيب، واسمه: أحمر أو مرة.

<<  <   >  >>