للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[اجتماع المسلمين بدار الأرقم]

واتَّخَذَ النبيُّ دارَ الأرْقَمِ ... للصحْبِ مُسْتخفِينَ عنْ قَوْمِهِمِ

وقيلَ: كانوا يخرجونَ تَتْرى ... إلى الشِّعَابِ للصلاةِ سِرّا

حتَّى مَضَتْ ثلاثةٌ سِنينا ... وأظهرَ الرحمنُ بعدُ الدّينا

وصَدعَ النبيُّ جَهرًا مُعلِنا ... إذْ نَزلتْ فَاصْدَعْ بِما فما ونى «١»

وأنذرَ العشائرَ التي ذكِرْ ... بجمعِهِمْ، إذْ نزلتْ وَأَنْذِرْ «٢»


(١) ما ونى: ما ضعف ولا تراخى عما أمر به.
(٢) في هامش (أ) : (بلغ أبو عبد الله محمد بن ثابت بن سعد الوريندي التلمساني قراءة عليّ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز الأنصاري التلمساني سماعا عليّ. كتبه مؤلفه) .

<<  <   >  >>