(١) قوله: (وهي إلى أبي لهب) أي: منسوبة؛ إذ كانت رقيقة لأبي لهب وأعتقها. وخبر عتق ثويبة أخرجه البخاري مرسلا، وقد تكلمنا عنه بتوسّع في رسالتنا الموجزة عن المولد النبوي الشريف: «حول الاحتفال» . (٢) في هامش (ب) : (الذي رآه هو العباس أخوه، رآه في النوم) . وحيبة- بكسر المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة-: حالة، قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» (٩/ ١٤٥) : (٥١٠١) وانظر تعليق الحافظ ابن حجر على هذه المسألة ففيها فوائد مهمة، والله أعلم. (٣) الميرة: الطعام الذي يدخره الإنسان. (٤) هذا هو الشق الأول لصدره الشريق، والثابت: أن الشق كان أربع مرات: فالأولى: كان في بني سعد، وهو هذا، وأما المرّة الثانية: فقد شق صدره الشريف ص وهو ابن عشر سنين، وأما المرّة الثالثة: فقد شق صدره الشريف عند مجيء جبريل عليه السلام بالوحي حين نبّىء، وأما المرّة الرابعة: فهي ليلة الإسراء كما ورد في «الصحيحين» . وانظر «تاريخ الحوادث» (١٢- ١٣) .