العسير الذي سيلاقونه ان هم تمادوا في غيهم وافعالهم الضالة، من ذلك ما جاء في لامية شرف الدين البوصيري التي مطلعها «٧٨» :
الى متى انت باللذات مشغول ... وأنت عن كلّ ما قدمت مسؤول
في كلّ يوم ترجي ان تتوب غدا ... وعقد عزمك بالتسويف محلول
ومنها:
فجرد العزم إنّ الموت صارمه ... مجرد بيد الآمال مسلول
واقطع حبال الاماني التي اتصلت ... فإنما حبلها بالزور موصول
انفقت عمرك في مال تحصله ... وما على غير إثم منك تحصيل
ورحت تعمر دارا لا بقاء لها ... وأنت عنها وان عمّرت منفول
جاء النذير فشمّر للمسير بلا ... مهل فليس مع الانذار تمهيل
وصن مشيبك عن فعل تشان به ... فكلّ ذي صبوة بالشيب معذول
(٧٨) ديوان البوصيري ص ١٧٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute