للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على ما ورد من قيد الخيلاء، فهو الّذي ورد فيه الوعيد.

وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يرخي إزاره من بين يديه، ويرفعه من ورائه.

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا استجدّ ثوبا.. سمّاه باسمه؛ قميصا، أو عمامة، أو رداء، ثمّ يقول: «اللهمّ؛ لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شرّه وشرّ ما صنع له» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا لبس ثوبا جديدا.. حمد الله تعالى، وصلّى ركعتين، وكسا الخلق «١» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا استجدّ ثوبا.. لبسه يوم الجمعة.

وكان له صلّى الله عليه وسلّم برد يلبسه في العيدين والجمعة.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يلبس بردة حمراء في كلّ عيد.

وكان له صلّى الله عليه وسلّم برد حبرة يلبسه في كلّ عيد.

ومرّ عمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بالسّوق فرأى حلّة من سندس.. فقال: يا رسول الله؛ لو اتّخذت هذه للعيد، فقال: «إنّما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة» .

وكانت الصّحابة رضي الله تعالى عنهم يلبسون ذكورهم الصّغار يوم العيد أحسن ما يقدرون عليه من الحليّ، والمصبّغات من الثّياب.

وكان له صلّى الله عليه وسلّم ثوبان لجمعته خاصّة سوى ثيابه في غير


(١) الخلق: الثوب البالي، والمعنى: أنه يتصدق به.

<<  <   >  >>