وعن عبيد بن خالد رضي الله تعالى عنه قال: بينا أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان خلفي يقول: «ارفع إزارك فإنّه أتقى وأبقى» ، فإذا هو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول الله؛ إنّما هي بردة ملحاء، قال:
«أما لك فيّ أسوة؟!» ، فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه.
ومعنى (ملحاء) : سوداء فيها خطوط بيض يلبسها الأعراب، ليست من الثّياب الفاخرة.
و (الأسوة) : القدوة.
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله تعالى عنه قال: كان عثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنه يأتزر إلى أنصاف ساقيه، وقال: هكذا كانت إزرة «١» صاحبي؛ يعني النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله [تعالى] عنهما قال: أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعضلة ساقي فقال: «هذا موضع الإزار، فإن أبيت.. فأسفل، فإن أبيت.. فلا حقّ للإزار في الكعبين» .
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: راني النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أسبلت إزاري فقال: «يا ابن عمر؛ كلّ شيء لمس الأرض من الثّياب في النّار» .
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم:«ما أسفل من الكعبين من الإزار.. في النّار» ، وهو محمول