للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان صلّى الله عليه وسلّم يأكل لحم الدّجاج والطّير الّذي يصاد، وكان لا يشتريه ولا يصيده، ويحبّ أن يصاد له، فيؤتى به فيأكله.

وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول لعائشة رضي الله تعالى عنها: «إذا طبختم قدرا.. فأكثروا فيها من الدّبّاء؛ فإنّها تشدّ قلب الحزين» .

وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأكل الثّريد باللّحم والقرع.

وكان [صلّى الله عليه وسلّم] يحبّ القرع، ويقول: «إنّها شجرة أخي يونس» .

وعن جابر بن طارق رضي الله تعالى عنه قال: دخلت على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فرأيت عنده دبّاء يقطّع، فقلت: ما هذا؟ فقال:

«نكثّر به طعامنا» .

وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: إنّ خيّاطا دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لطعام صنعه.

قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى ذلك الطّعام، فقرّب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خبزا من شعير، ومرقا فيه دبّاء، وقديد «١» .

قال أنس: فرأيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يتتبّع الدّبّاء حوالي القصعة، فلم أزل أحبّ الدّبّاء من يومئذ.


(١) أي: لحم مملوح مجفف في الشمس.

<<  <   >  >>