للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال النّوويّ: (فيه أنّه يستحبّ أن يحبّ المرء الدّبّاء، وكذلك كلّ شيء كان يحبّه صلّى الله عليه وسلّم) .

وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يحبّ الحلواء والعسل.

وكان أحبّ الشّراب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.. العسل.

وكان أحبّ الشّراب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.. اللّبن.

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا شرب اللّبن.. قال: «إنّ له دسما» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم يشرب اللّبن خالصا تارة، وتارة مشوبا بالماء البارد.

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتي بلبن.. قال: «بركة» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم يتمجّع التّمر باللّبن «١» ، ويسمّيهما:

«الأطيبين» .

وأكل صلّى الله عليه وسلّم التّمر بالزّبد «٢» ، وكان يحبّه.

وفي «الإحياء» : أنّه جاء عثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنه بفالوذج، فأكل منه، وقال: «ما هذا يا أبا عبد الله؟» .


(١) يأكلهما معا، أو يأكل التمر ويشرب عليه اللّبن.
(٢) وهو ما يستخرج بالخض من لبن البقر والغنم. أما المستخرج من لبن الإبل فلا يسمى زبدا، بل يسمى: (حبابا) .

<<  <   >  >>