للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي: طبق من رطب- فأكل منه، ثمّ توضّأ للظّهر، وصلّى، ثمّ انصرف، فأتته بعلالة من علالة الشّاة «١» ، فأكل، ثمّ صلّى العصر، ولم يتوضّأ.

وعن أمّ المنذر رضي الله تعالى عنها قالت: دخل عليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومعه عليّ ولنا دوال «٢» معلّقة.

قالت: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأكل، وعليّ معه يأكل. فقال صلّى الله عليه وسلّم لعليّ: «مه يا عليّ، فإنّك ناقه «٣» » .

قالت: فجلس عليّ والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يأكل.

قالت: فجعلت لهم سلقا وشعيرا.

فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لعليّ: «من هذا فأصب؛ فإنّ هذا أوفق لك» .

وعن عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه قال: رأيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أخذ كسرة من خبز، فوضع عليها تمرة وقال: «هذه إدام هذه» .

وعن أنس رضي الله تعالى عنه: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يعجبه الثّفل.


(١) العلالة: بقية الشيء.
(٢) وهي كالعناقيد من بسر النخل تعلّق، كلّما أرطبت.. أكل منها على التدريج.
(٣) أي: قريب برء من المرض.

<<  <   >  >>