للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر بالهديّة؛ صلة بين النّاس.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر بقطع المراجيح «١» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ هذه السّورة: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) .

وكان صلّى الله عليه وسلّم يحثّ على الصّدقة، وينهى عن المسألة.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يسمر عند أبي بكر اللّيلة في الأمر من أمور المسلمين.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يعجبه الرّؤيا الحسنة.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اشتدّي أزمة تنفرجي» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم يبيع ويشتري، ولكن كان شراؤه أكثر.

واجر نفسه قبل النّبوّة في رعاية الغنم، ولخديجة في سفر التّجارة.

واستدان برهن، وبغير رهن، واستعار، وضمن، ووقف أرضا كانت له.

وحلف في أكثر من ثمانين موضعا، وأمره الله تعالى بالحلف في ثلاثة مواضع، في قوله تعالى: قُلْ إِي وَرَبِّي، وقوله تعالى: قُلْ بَلى وَرَبِّي، وقوله: قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ.


(١) يعني: الأراجيح، والترجّح: التذبذب بين شيئين، وعلى هذا فالأرجوحة: الة معروفة يلهو بها العجم أيام النيروز تلهّيا عن الغموم التي تراكمت على قلوبهم من رين الذنوب وكره لهم أن يتزيّوا بزيّ من اشترى الحياة الدنيا بالاخرة، فلا خلاق له هناك.

<<  <   >  >>