حارّ» ، ثمّ قالت: استمشيت بالسّنى. فقال:«لو كان شيء يشفي من الموت.. كان السّنى» .
و (الشّبرم) : قشر عرق شجرة.
وفي «سنن ابن ماجه» : عن عبد الله بن أمّ حرام [رضي الله تعالى عنه]- وكان ممّن صلّى مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم القبلتين- قال:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:«عليكم بالسّنى والسّنّوت، فإنّ فيهما شفاء من كلّ داء، إلّا السّامّ» ، قيل: يا رسول الله؛ وما السّامّ؟ قال:«الموت» .
و (السّنى) : نبت حجازيّ، أفضله المكّيّ.
واختلف في معنى (السّنّوت) على أقوال «١» ، وأقربها إلى الصّواب:
أنّه العسل الّذي يكون في زقاق السّمن.
وروى التّرمذيّ: عن زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «تداووا من ذات الجنب بالقسط البحريّ والزّيت» .
و (ذات الجنب) : ورم حارّ يحدث في الغشاء المستبطن للأضلاع، وأ لم يشبهه يعرض في نواحي الجنب.
(١) قيل: إنه الزبد، وقيل: الجبن، وقيل: الطلاء الخاثر مع الزنجبيل، وقيل: عصارة التمر المطبوخ وما يطبخ في التمر والعنب، وقيل: حب يشبه الكمون، وقيل: الكمون الكرماني، وقيل الرازيانج، وهو الشمار أو الشمر.