يرفعه:«إنّ خير ما تحتجمون فيه يوم سابع عشرة، أو تاسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين» .
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا:«من احتجم يوم الأربعاء، أو يوم السّبت؛ فأصابه بياض، أو برص.. فلا يلومنّ إلّا نفسه» .
وروى الدّارقطنيّ من حديث نافع [رحمه الله تعالى] قال: قال لي عبد الله بن عمر: تبيّغ بي الدّم «١» ، فأبغني حجّاما، ولا يكن صبيّا، ولا شيخا كبيرا، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«الحجامة.. تزيد الحافظ حفظا، والعاقل عقلا، فاحتجموا على اسم الله، ولا تحتجموا يوم الخميس، والجمعة، والسّبت، والأحد.
واحتجموا يوم الإثنين، وما كان من جذام ولا برص إلّا نزل يوم الأربعاء» .
وقد روى أبو داود في «سننه» : من حديث أبي بكرة رضي الله تعالى عنه: أنّه كان يكره الحجامة يوم الثلاثاء. وقال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «يوم الثّلاثاء.. يوم الدّم، وفيه ساعة لا يرقأ» .
وروى التّرمذيّ في «جامعه» وابن ماجه في «سننه» : عن أسماء بنت عميس رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «بماذا كنت تستمشين؟» ، قالت: بالشّبرم، قال: «حارّ..
(١) أي: هاج بي الدم وغلب، وذلك حين تظهر حمرته في البدن.