وعن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الطّاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل، وعلى من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض.. فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها.. فلا تخرجوا منها فرارا منه» .
وروي هذا الحديث عن عبد الرّحمن بن عوف أيضا رضي الله تعالى عنه.
وفي «سنن أبي داود» مرفوعا: «إنّ من القرف التّلف» .
قال ابن قتيبة:(القرف) مداناة الوباء، ومداناة المرضى.
وفي «صحيح البخاريّ» : عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما:
عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:«الشّفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكيّة نار. وأنهى أمّتي عن الكيّ» .
وفي «سنن ابن ماجه» : عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما مررت ليلة أسري بي بملأ.. إلّا قالوا: يا محمّد؛ مر أمّتك بالحجامة» . ورواه التّرمذيّ: عن ابن عبّاس بلفظ: «عليك بالحجامة يا محمّد» .
وقد روي عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال:«خير ما تداويتم به.. الحجامة والفصد» .
وفي حديث:«خير الدّواء.. الحجامة والفصد» .
وروى التّرمذيّ في «جامعه» : عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما