للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأولاده - عليه الصلاة والسلام - كلهم منها إلا إبراهيم فإنه من مارية ولم يتزوج عليها في حياتها، حتى ماتت لم يتزوج عليها, وسمعنا عن كتابٍ ألفته امرأة مصرية في هذه الأيام القريبة وفيها كلام كثير وإساءة أدب مع النبي - عليه الصلاة والسلام - حتى أن من أهل العلم في الأزهر وغيره كفروها بسبب هذا الكتاب، تقول النبي - عليه الصلاة والسلام - لم تزوج على خديجة في حياتها، خشية أن تسحب أموالها منه لأنه يتاجر بأموالها، خشية أن تسحب هذه الأموال فتسقط تجارته, يعني: من نظير ما يفعله الناس من الحيل والإشاعات يقول لك أكثر هذه التجارات لاسيما تجارة الأسهم كلها مبنية على هذا, يدعم السوق ليترفع الأسهم ثم يبيع أسهمه ثم يسحب فيسقط السوق، تقول: هذا مثله تسحب أموالها تسقط تجارته، يعني: ما صنعته في هذا الموقف ودعهما للنبي - عليه الصلاة والسلام - في مثل هذه الأيام ألا تستحق أن تكافئ عليها بعدم الزواج عليها مدة حياتها, حينما ثبتته في هذا الظرف الذي هو بأشد الحاجة إلى مثل هذا التثبيت, حتى قال جمهور أهل العلم: أنها أول من أمن بالنبي- عليه الصلاة والسلام - ودعمته برأيها بمالها، لكن مثل إساءة الأدب الذي يقوله مثل هؤلاء السفلة, السقطة, يسيئون إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - وهم يزعمون حبه وأتباعه، وهي تقول أنها تدافع عن النبي - عليه الصلاة والسلام - في هذا الكتاب، - والله المستعان-.

<<  <  ج: ص:  >  >>