٢ سورة البقرة آية: ١٦٥. ٣ سورة البقرة آية: ١٦٥. ٤ سورة البقرة آية: ١٦٥. ٥ سورة الفجر آية: ٢٥-٢٦. ٦ سورة البقرة آية: ١٦٦. ٧ قال العماد ابن كثير في تفسير سورة القصص: ((وقوله تعالى: (وقال الذين حق عليهم القول) يعني الشياطين والمردة والدعاة إلى الكفر (ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون) فشهدوا عليهم أنهم أغووهم، ثم تبرأوا من عبادتهم)) اهـ. والدعاة إلى الكفر: هم من بني آدم ممن كانوا رؤساء وشيوخا لأولئك الغاوين كأصحاب الطرق الصوفية، فإنهم الذين زينوا لمريديهم ومتبوعيهم الشرك والكفر بالله ورسوله. فإن أساس طرقهم الشيطانية: أن يعبد المريد شيخه بأنواع التعظيم والخوف واعتقاد أنه جاسوس قلبه يدخل ويخرج والمريد لا يشعر. وأنه قبل أن يذكر الله يستحضر الشيخ في قلبه. ويعظمونهم بأنواع الطاعة العمياء أحياء وأمواتا- كما هو مدون في كتبهم- من شروط المريد وما يسمونه العهد الوثيق. وتجد أكثر هذا الكفر والضلال في كتب الشعراني. وأما آيات سورة الأحقاف فإنها صريحة في أن الذين يكفرون بشرك المشركين: هم من عباد الله الصالحين الذين اتخذهم الناس آلهة بعد موتهم, واتخذوا قبورهم أوثانا، وما كانوا يحبون ذلك ولا يرضون به; من أمثال الحسين وإخوته وأبيه وأبنائهم، والإمام الشافعي في مصر، وأبي حنيفة وعبد القادر في بغداد ونحوهم, فإنهم يتبرأون يوم القيامة من أولئك المشركين. ٨ سورة القصص آية: ٦٣.