٢ البخاري: كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (١١٩٣) : باب من أتى مسجد قباء كل سبت. ومسلم: كتاب الحج (١٣٩٩) (٥١٥) : باب فضل مسجد قباء وفضل الصلاة فيه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. ٣ سورة التوبة آية: ١٠٨. ٤ مسلم: كتاب الحج (١٣٩٨) (٥١٤) : باب بيان أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. ٥ سورة التوبة آية: ١٠٧. ٦ ضعيف. رواه إسحاق كما في تفسير ابن كثير (٢/٣٨٨) ، وابن جرير (١١/١٧,١٨) عن جماعة من التابعين مرسلا وفيه عنعنة ابن إسحاق. أفاده الدوسري في النهج السديد (٧١) . ٧ كان أبو عامر الفاسق الخزرجي قد ذهب إلى هرقل بعد غزوة أحد, يستعديه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعده هرقل ومناه، فأرسل جماعة من قومه من أهل النفاق والريب يعدهم ويمنيهم أنه سيقدم بجيش يقاتل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويغلبه ويرده عما هو فيه, وأمرهم أن يتخذوا له معقلا يقدم عليهم فيه من يقدم من عنده لأداء كتبه، ويكون مرصدا له إذا قدم عليهم, فبنوا هذا المسجد، والذي هدمه بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وحرقه مالك بن الدخشم أخو بني سالم بن عوف ومعن بن عدي أو أخوه عامر بن عدي.