٢ سورة الأنعام آية: ١٢١. ٣ سورة الأنعام آية: ١٦٢-١٦٣. ٤ عقد عليها قبل الهجرة بسنة، وبنى بها بعد الهجرة بسبعة أشهر تقريبا. ٥ في قرة العيون: بل لا يقال: خديجة أفضل ولا عائشة أفضل. والتحقيق أن لخديجة من الفضائل في بدء الوحي ما ليس لعائشة من سبقها إلى الإيمان بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتأييده في تلك الحال التي بدئ بالوحي فيها كما في صحيح البخاري وغيره, فما زالت كذلك حتى توفيت - رضي الله عنها - قبل الهجرة, ولعائشة من العلم والأحاديث والأحكام ما ليس لخديجة لعلمها بأحوال النبي صلى الله عليه وسلم ونزول القرآن وبيان الحلال والحرام, وكان الصحابة - رضي الله عنهم - بعد وفاته صلى الله عليه وسلم يرجعون إليها فيما أشكل عليهم من أحوال النبي - صلى الله عليه وسلم - وحديثه - صلوات الله وسلامه عليه - ورضي عن أصحابه وأزواجه.