للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالثة عشرة: تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.

الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة.

الخامسة عشرة: هي سبب كونه أضل الناس.

السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة. ١

السابعة عشرة: الأمر العجيب، وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين.

الثامنة عشرة: حماية المصطفى صلي الله عليه وسلم حِمى التوحيد والتأدب مع الله.

قوله: "إنه لا يستغاث بي; وإنما يستغاث بالله" فيه النص على أنه لا يستغاث بالنبي صلي الله عليه وسلم ولا بمن دونه. كره صلي الله عليه وسلم أن يستعمل هذا اللفظ في حقه، وإن كان مما يقدر عليه في حياته؛ حماية لجناب التوحيد، وسدا لذرائع الشرك، وأدبا وتواضعا


١ في سورة (١٠: ٤٩) (قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله) .

<<  <   >  >>