٢ سورة البقرة آية: ١٠٧. ٤ في قرة العيون: فليس لأحد في ملكه مثقال ذرة دونه سبحانه وبحمده, والإسلام هو أن تسلم قلبك وجوارحك لله بالإخلاص كما في المسند عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (فبالذي بعثك بالحق له ما بعثك به؟ قال: الإسلام. قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك، وأن توجه وجهك إلى الله; وأن تصلي الصلاة المكتوبة, وأن تؤدي الزكاة المفروضة) والآيات في بيان الإخلاص كثيرة, وهو أن لا يلتفت القلب ولا الوجه في جميع الأعمال كلها إلا لله وحده. كما قال تعالى: {فادعوا الله مخلصين له الدين} فأمر تعالى بإخلاص الدعاء له وحده، وأخبر أنه الدين الذي تصح معه الأعمال وتقبل. قال شيخ الإسلام: ((الإخلاص محبة الله وإرادة وجهه)) . ٥ سورة الأنبياء آية: ٢٨. ٦ الأولى "ما نعبد أولياءنا" ولم أجد هذه الجملة كلها في تفسير ابن جرير. ٧ سورة الزمر آية: ٤٤. ٨ سورة طه آية: ١٠٩. ٩ وفي ذلك أحاديث كثيرة منها: حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا شيء له"، فأعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله: "لا شيء له". ثم قال: "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه" رواه النسائي في الجهاد (٦/ ٢٥) : باب من غزا يلتمس الأجر والذكر. وإسناده حسن كما قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء (٤/ ٣٢٨) ، وحسنه الألباني في الصحيحة (٥٢) . وراجع أول كتاب الترغيب والترهيب للمنذري فهناك أحاديث كثيرة جدا بهذا المعنى.