٢ البخاري: كتاب الصلاة (٤٢٧) : باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد؟ ومسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٥٢٨ (١٦) باب النهي عن بناء المساجد على القبور. ٣ إنما كانوا شرار الخلق؛ لأنهم ضلوا وأضلوا وسنوا لمن بعدهم الغلو في القبور وأهلها المفضي بالغالين إلى عبادتها، وكل من فعل فعلهم من هذه الأمة التي سبق عليها القول بأن بعضها يتبع سنن المشركين من أهل الكتاب فهو مثلهم, وفي مثل هؤلاء ورد الحديث الذي في الصحيح: "ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة". وقال تعالى: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم) الآية. ٤ ثم عادت مع زوجها أبي سلمة إلى مكة, وهاجر أبو سلمة إلى المدينة, وحبسها بنو المغيرة بمكة سنة; ثم لحقت بزوجها في المدينة; وتوفي أبو سلمة رضي الله عنه سنة أربع من الهجرة.