للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأن فيه تضييعا للمال في غير فائدة; وإفراطا في تعظيم القبور أشبه بتعظيم الأصنام".

وقال ابن القيم -رحمه الله-: " اتخاذها مساجد وإيقاد السرج عليها من الكبائر" ١.

قوله: "رواه أهل السنن" يعني أبا داود والترمذي وابن ماجه فقط ولم يروه النسائي ٢.

الثانية: تفسير العبادة.

الثالثة: أنه صلي الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يُخاف وقوعه.

الرابعة: قَرْنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد ٣.

الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله.

السادسة: وهي من أهمها، صفة معرفة عبادة اللات التي هي أكبر الأوثان.

السابعة: معرفة أنه قبر رجل صالح.

الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية.

التاسعة: لعنة زوارات القبور.

العاشرة: لعنة من أسرجها.


١ وقد عده ابن حجر الهيتمي في الكبائر أيضا.
٢ بل رواه النسائي كما تقدم في تخريج رقم [١٨٢] .
٣ يعني أنه لما قرن بذلك الدعاء اتخاذ القبور مساجد علم أن اتخادها مساجد ذريعة إلى إتخاذها أوثانا.

<<  <   >  >>