٢ وذلك لأن في الكتاب المنزل: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير) . وقال في سورة الأنعام: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) . وقال في سورة الجن: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا من ارتضى من رسول) . فمن صدق العراف والكاهن فقد كذب بهذه الآيات, ومن كذبها كفر. ٣ حسن. قال المنذري في الترغيب (٤/٣٣) : "رواه البزار بإسناد جيد" اهـ. وقال الهيثمي (٥/١١٧) : "ورجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع وهو ثقة" اهـ. أما حديث ابن عباس فقال عنه المنذري (٤/٣٣) : "إسناده حسن" اهـ. ٤ فيه دليل على نفي الإيمان الواجب, وهو لا ينافي ما تقدم من أن الطيرة شرك، وأن الكهانة كفر.