٢ سورة الأحزاب آية: ٣٦. ٣ سورة القصص آية: ٥٠. ٤ البخاري: كتاب الأشربة (٥٥٧٨) : باب قول الله تعالى: إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. ومسلم: كتاب الإيمان (٥٧) (١٠٠) : باب نقصان الإيمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية على إرادة نفي كماله. ٥ رواه البخاري ومسلم. ٦ في قرة العيون: وهذا التوحيد الذي لا يشوبه شرك ولا كفر. وهذا هو الذي يذهب إليه أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة؛ فإن الخوارج يكفرون بالذنوب، والمعتزلون لا يطلقون عليه الإيمان، ويقولون بتخليده في النار, وكلا الطائفتين ابتدع في الدين وترك ما دل عليه الكتاب والسنة. وقد قال تعالى: (٤: ٤٨) (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) . فقيد مغفرة ما دون الشرك بالمشيئة، وتواترت الأحاديث بما يحقق ما ذهب إليه أهل السنة. فقد أخرج البخاري وغيره عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير, ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن ذرة من خير ". ٧ سورة النساء آية: ٩٢.