للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

به".

ولما كان بالناس - بل بالعالم كله - من الضرورة إلى لا إله إلا الله ما لا نهاية له، كانت من أكثر الأذكار وجودا، وأيسرها حصولا، وأعظمها معنى. والعوام والجهال يعدلون عنها إلى الدعوات المبتدعة التي ليست في الكتاب ولا في السنة.

قوله: "وعامرهن غيري"١ هو بالنصب عطف على السماوات، أي لو أن السموات


١ قال في قرة العيون: أي كل من في السماوات والأرض. وقوله: "غيري" استثنى ممن في السماوات نفسه؛ لأنه العلي الأعلى تعالى وتقدس كما قال تعالى: ٢٥٥: ٢ (وهو العلي العظيم) , علو القهر

<<  <   >  >>