٨٤ - عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ ⦗١٤٣⦘ مَرْثَدٍ , عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «بَيْنَا ⦗١٤٤⦘ نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ , طَيِّبُ الرِّيحِ , جَيِّدُ الثِّيَابِ , فَقَالَ: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ:» وَعَلَيْكَ السَّلَامُ «. قَالَ:» ادْنُ «. فَدَنَا , ثُمَّ قَامَ , فَقَالَ أَصْحَابُهُ: بِاللَّهِ إِنْ رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ رَجُلًا أَحْسَنَ قَامَةً , وَلَا أَحْسَنَ وَجْهًا , وَلَا أَطْيَبَ رِيحًا , وَلَا أَجْوَدَ ثِيَابًا , وَلَا أَشَدَّ تَوْقِيرًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ , ثُمَّ قَالَ: أَدْنُو؟ قَالَ:» ادْنُ «. فَدَنَا , ثُمَّ قَامَ , فَقَالَ: لَنَا مِثْلَ مَا قَالَ لَنَا , ثُمَّ قَالَ: أَدْنُو؟ فَقَالَ: ادْنُ» . فَدَنَا , حَتَّى وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ , ثُمَّ قَالَ: مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ» . فَذَكَرَهُ , وَذَكَرَ فِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَذَا جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ أَمْرَ دِينِكُمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute