للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كلام الله تعالى عن الأناشيد، والشعر، وقد قال الله تعالى عن القرآن العظيم: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ} .

هذا ما اقتضى التنبيه عليه. والله أعلم.

الله خليفتي عليك: (١)

قال صالح بن الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - قلت: - أي لأبيه -: ((المرأة تقول لابنها: الله خليفتي عليك؟ قال: لو استودعته الله كان أعجب لي، فأما خليفتي فما أدري)) .

الله ديتا:

هذا تركيب أعجمي، تسمَّى به المسلمون منهم، ولفظ ((ديتا)) بمعنى: ((عطية)) .

انظر في حرف الألف: الله بخش.

اللهُ الذي يدْري:

يأتي في حرف الدال: الدَّاري.

الله ركها محمد بخش:

ركها بمعنى: محفوظ.

فيكون معنى الكلمتين الأُوليين منه: محفوظ الله، على عادة الأعاجم في تقديم المضاف إليه على المضاف، ومعنى: محمد بخش:

بخش: عطية، أو هبة.

أي: عطية محمد، أو هبة محمد.

وهذا محرم لا يجوز؛ لذا يجب تغيير هذا الاسم. وانظر في حرف الألف: إلهي بخش.

الله صديق المؤمن:

يأتي النهي عنه في حرف الصاد: الصديق.

وانظر في حرف الميم: مالي صديق ولا رفيق إلا الله.

الله ما يضرب بِعصى: (٢)

هذه من الألفاظ الدارجة على ألسنة بعض العامة، عِنْد المُغالبةِ والمُشادّة، ويظهر أن المراد: أن الله - سبحانه - حكمٌ قِسط {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} ، لكن في التعبير بها سوء


(١) (الله خليفتي عليك: مسائل أحمد لابنه صالح ٣/٢٢٦. الآداب الشرعية: ١/ ٤٧٥.
(٢) (الله ما يضرب بِعصى: المجموع الثمين: ٣/١١٨.

<<  <   >  >>