للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالاسم المفرد....) اهـ.

ومنها حديث: أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ألا أُعلمكِ كلمات تقوليهن عند الكرب: الله الله ربي لا أُشرك به شيئاً)) رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه. وهذا ليس مفرداً، بل مضاف، إما تقديراً أو تصريحاً.

ومنها: أثر ابن عباس، وأبي الدرداء - رضي الله عنهم -: ((إن اسم الله الأكبر: رَبِّ ربِّ)) رواه الحاكم، وسكت عليه الذهبي.

وهذا للبيان. والله أعلم.

الله أكْبر: (١)

تكبيرة الإحرام، وما إليها، في الصلاة والأذان والإقامة ونحوها يحصل للناس فيها عدد من الأغاليط:

١- منها: أن همزة ((أكبر)) حقها الفتح لا غير.

ومن النوادر في ذلك ما في ترجمة: ابن الحبراني النحوي الحلبي - م سنة ٦٢٨ هـ - قال القفطي:

(كان إذا أحرم للصلاة كسر الهمزة من ((أكبر)) فسألته عن ذلك فأنكر كسرها، فقلت له: قلها، فقالها بكسر الهمزة، وشهده جماعة عندي يقول ذلك. فاجتهدنا به أن يقولها مفتوحة فما تطوَّع لسانه بها، فاعتددنا ذلك من النوادر، وكونه لا يفهم أن ينطق بها مكسورة، وهو يظنها مفتوحة) اهـ.

٢-، ٣- ومنها: الله أكبر الله أكبرْ: في تكبير المؤذن على هذه الصفة مبحثان:

الأول: فتح الراء في الأُولى.

الثاني: وصل التكبير بالتكبير.

وفي كتاب: ((انتصار الفقير السالك)) لمحمد الراعي الأندلسي م سنة ٨٥٣ هـ. ص / ٣٣٦ - ٣٣٨ بيان


(١) (الله أكْبر: إنباء الرواة على أنباء النحاة ٤/ ١٦٢، رقم ٩٤٢. لحن العوام للسكوني ص/ ١٥٥ - ١٥٦. ((القول المبين في أخطاء المصلين)) للشيخ مشهور بن حسن، وفيه تفصيل للمناهي اللفظية في الصلاة.

وانظر في الملحق: الله أكبر. وفيما مضى لفظ: آشهد، ولفظ أشهد.

<<  <   >  >>