للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله وفلان: (١)

قال البخاري في: ((الأدب المفرد)) : (باب لا يقول الرجل: الله وفلان) .

ثم ساق بسنده عن ابن جريج، قال: (سمعت مغيثاً يزعم أن ابن عمر سأله عن مولاه، فقال: الله وفلان. قال ابن عمر: لا تقل كذلك، لا تجعل مع الله أحداً، ولكن قل: فلان بعد الله) .

الله يحافظ عليك: (٢)

هذا إطلاق لم يرد، ولا يجوز، لأنه يقتضي المعالجة والمغالبة، وإنما يقال: ((الله يحفظك)) .

الله يسأل عن حالك: (٣)

قال الشيخ أبا بطين - رحمه الله تعالى -: (هذا كلام قبيح ينصح من تلفظ به) اهـ.

ومثله: الله ينشد عن حالك. كما تقدَّم قريباً.

الله يعلم:

يأتي في حرف الياء بلفظ: يعلم الله.

الله يعاملنا بعدله: (٤)

في ترجمة الشيخ عبد العزيز بن علي بن موسى النجدي المتوفى سنة (١٣٤٤هـ) - رحمه الله تعالى -: (أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله تعالى - زار الشيخ المذكور، فتكلم الملك في أناس إلى أن قال: ((الله يعاملنا وإياهم بعدله)) : فنبهه الشيخ أن يقول بدل: ((عدله)) ((بفضله وعفوه)) فشكره الملك عبد العزيز على ذلك) انتهى.

الله يظلمك:

في قول بعضهم: (تظلمني! الله يظلمك) . وهذا باطل محال على الله تعالى، ولا تجوز نسبة الظلم إليه وهو


(١) (الله وفلان: الأدب المفرد ٢/ ٢٥٢. ويأتي بسطه في: حرف الميم: ما شاء الله وشاء فلان.
لحن العوام للسكوني ص /١٥٦، ١٥٨.
(٢) (الله يحافظ عليك: لحن العوام للسكوني ص /١٥٦- ١٥٧. وسنن أبي داود: ٥/ ٣٩٧ وفيه بيان أصل هذه اللفظة: ((الله يحفظك))
(٣) (الله يسأل عن حالك: الدرر السنية ٦/ ٣٥٨. النكاح.
(٤) (الله يعاملنا بعدله: إنجاز الوعد بذكر الإضافات والاستدراكات على من كتب عن علماء نجد: ص /٨٣.

<<  <   >  >>