للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنفقت في هذه الدنيا مالاً كثيراً:

أي في وجوه البر والطاعة.

يأتي النهي عنه في حرف الخاء: خليفة الله.

إنه برئ من الإسلام: (١)

عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال إنه بريء من الإسلام، فإن كان كاذباً فهو كما قال، وإن كان صادقاً لم يعد إلى الإسلام سالماً)) .

رواه النسائي، وابن أبي الدنيا، وأحمد، والحاكم، وقال: على شرط الشيخين، وأقره الذهبي.

وانظر في حرف الباء: بريء من الإسلام إن فعل كذا.

إنه فقير:

يأتي في حرف الفاء: فقير.

أهلاً بذكر الله: (٢)

قوله عند سماع الأذان: لا أصل له في المرفوع عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي الأثر عن عبد الله بن عُكيْم، قال: كان عثمان إذا سمع الأذان، قال: مرحباً بالقائلين عدلاً، وبالصلاة مرحباً وأهلاً. رواه ابن منيع كما في: ((المطالب العالية)) . ورواه ابن أبي شيبة، بنحوه. قال البوصيري: في سنده عبد الرحمن بن إسحاق.

أهل الكتاب ليسوا كفاراً:

هذا القول كفر صريح، ومعتقِده مرتد عن الإسلام: قال الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ} [آل عمران:٧٠] .

وقال - سبحانه -: {قَاتِلُوا الَّذِينَ


(١) (إنه برئ من الإسلام: سنن النسائي ٧/٦. وزاد المعاد ٢ / ٣٧. وابن ماجه ١/ ٦٧٩. الصمت وآداب اللسان ص / ٤٢٨، رقم / ٣٧٠. المسند ٥/ ٣٥٥. المستدرك ٤/ ٢٩٨. شرح الإحياء ٧ / ٥٧٧.
(٢) (أهلاً بذكر الله: لسان الميزان ٦/ ١٩٩. المصنوع برقم / ٣٤١. المطالب العالية: ١/ ٦٧. مصنف ابن أبي شيبة: ١/٥٣.

<<  <   >  >>