للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأن من الاختلاف ما ليس بمذموم، ألا ترى قول الله تعالى: {وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} . فهذا الضرب من الاختلاف يكون على سنن واحد، وهو دالٌّ على علم فاعله، والتفاوت: هو الاختلاف الواقع على غير سنن، وهو دال على جهل فاعله)) انتهى.

التقاليد الإسلامية:

يأتي في حرف العين: العادات والتقاليد الإسلامية.

تقبل الله منا ومنك: (١)

في التخاطب بها بعد الصلاة.

ليس لها دليل من سنة، ولا أثر، والالتزام بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع، فيكون بدعة، والله أعلم.

وأما بعد الانصراف من العيد، فقد ذكر ابن رشد في: ((البيان والتحصيل)) : ((أن مالكاً - رحمه الله تعالى - سُئِل: هل يكره للرجل أن يقول لأخيه إذا انصرف من العيد: ((تقبل الله مني ومنك، وغفر الله لنا ولك)) ويرد عليه أخوه مثل ذلك، فقال لي: لا نكره مثل ذلك)) انتهى.

التقدمية:

مضى في حرف الألف: أُصولي.

تقي:

مضى حكم التسمية به في: تعس الشيطان.

تكنولوجيا:

يأتي في حرف الفاء: الفقه المقارن.

تكلمت بالقرآن: (٢)

ذكر السكوني في ((لحن العوام)) (مما يمتنع قولهم: إذا قال: لفظت بالقرآن؛ لأن اللفظ في اللغة هو الطرح، والصواب أن يُقال: قرأت القرآن، ولا يُقال: لفظت بالقرآن، ولا: تكلمت بالقرآن؛ لأن المتكلم بالقرآن هو الله سبحانه، فلا يصرف عن غير


(١) (تقبل الله منا ومنك: ردود على أباطيل ص/٦٠ - ٦٣. وانظر مسائل أحمد لأبي داود ص ٦١. فتاوى ابن تيمية ٢٤ / ٢٥٣. فتح الباري ٢/٤٤٦. تمام المنة ص/ ٣٥٤. البيان والتحصيل: ١٨ / ٤٥٢.
(٢) (تكلمت بالقرآن: لحن العوام ص / ١٨١.

<<  <   >  >>