للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حرباً. قال: ((بل هو حسين)) ، فلما ولد الثالث سميته حرباً، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((أروني ابني ما سميتموه؟)) قلنا: حرباً قال: ((بل هو محسِّن)) ، ثم قال: ((إني سميتهم بأسماء ولد هارون: شبَّر، وشبير، ومشبِّر)) ورواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، وأحمد، وقال الحافظ: في ((الإصابة)) : إسناده صحيح. اهـ.

الحرب:

مضى في حرف الألف: الأجانب.

الحرقة:

مضى في حرف التاء: تعس الشيطان.

حرماً:

جرت عادة بعض المسلمين خاصة في الديار المصرية أن يقولوا بعد الصلاة لبعضهم: حرماً.

ولعلهم يقصدون الدعاء بشد الرحال إلى الحرم لأداء الحج والعمرة، وذكر ذلك بعد الصلوات من البدع المحدثة التي لا يعلم لها دليل ولا قائل بها من السلف. والله أعلم.

حرَّ الله كذا:

النهي عن قول العالم لها في المسائل الاجتهادية.

انظر في حرف الخاء: خليفة الله. وفي حرف الألف: أحل الله كذا.

حروف الهجاء مخلوقة:

مضى في حرف الألف: أفعال العباد غير مخلوقة.

والمجد الثاني عشر من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - فيه مباحث جمة في هذا منها: ١٢/ ٥٣ - ١١٦. ٨٥، ١٦٠، ٤١٣، ٤١٤، ٤٤١ - ٤٦٣ مهم، ٥٧١ - ٥٧٨. وقال / ٤٥٠:

(فتبين أن الواجب أن يُقال ما قاله الأئمة كأحمد وغيره: أن كلام الإنسان كله مخلوق حروفه ومعانيه، والقرآن غير مخلوق حروفه ومعانيه) انتهى، وهو مهم.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى (١) - (فهذا المنقول عن آدم من نزول حروف الهجاء عليه، لم يثبت به نقل، ولم يدل عليه عقل) انتهى.

وحروف الهجاء وأبجد (٢) :

كل المروي في تفسيرها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو عند أهل العلم بهذا الباب باطل، لا يعتمد عليه في شيء من الدين.


(١) الفتاوى ١٢/ ٥٨، ٥٧ - ٦٢.
(٢) الفتاوى ١٢/ ٥٨- ٦٢ مهم.

<<  <   >  >>