قال ابن خلكان: وقوله: دعاه باسم ميت؛ إنما قال ذلك لأن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - كان يقال له: خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما توفي وتولى عمر - رضي الله عنه - قيل له: خليفة خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال للصحابة - رضوان الله عيهم أجمعين -: هذا أمر يطول شرحه، فإن كل من يتولى يقال له خليفة من كان قبله حتى يتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وإنما أنتم المؤمنون، وأنا أميرُكُم، فقيل له: يا أمير المؤمنين. فهو أول من دُعي بهذا الاسم، وكان لفظ الخليفة مختصاً بأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - فلهذا قال: دعاه بسم ميت) اهـ.
خيبة الدهر:
يأتي في: حرف الياء: يا خيبة الدهر.
خير:
مضي في حرف الألف: أفلح.
خير الفتيان:
عن ابن سيرين قال: أتى عمر بن الخطاب كتاب من دهقان يقال له: جوانان فأراد عمر أن يكتب إليه فقال: ترجموا لي اسمه فقالوا: ((خير الفتيان)) فقال عمر: إن من الأسماء أسماء لا ينبغي أن يسمى بها، اكتب: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى شر الفتيان. رواه عبد الرزاق.