للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(إذا قيل في مبتدع كلمة تفخيم فلا تجوز، فضلاً عن أن تُقال لكافر، حتى المستقيم لا تجوز.

وإضافتها إلى السلام قبيحة جداً، فرسل الله هم رسل السلامة في الدنيا والآخرة من جميع المحاذير، إلا أن القصود تؤثر في الألفاظ. الذي يقول ذلك ويقصد ويعلم: غير؟ فالناس متفاوتون في أشياء أُخر غير اللفظ بالنسبة إلى الجهل وعدمه، وبالنسبة إلى القصد وعدمه. والمنع يتفاوت في الغِلظ والخفة بحسب هذه الأُمور) .

وفي معنى السلام وحقيقته ما ينير السبيل في هذا الإطلاق فأنظره مبسوطاً في بدائع الفوائد.

الرشيد:

كراهة التسمية به في حرف التاء: تعس الشيطان.

رشدي:

يأتي في حرف العين: عبد المطلب.

رض: (١)

اختصار لفظ: - رضي الله عنه - وهو اختصار غير سليم، وانظر في حرف الصاد: صلعم.

وفي حرف التاء: تع.

رضي الله عنه (لغير الصحابة - رضي الله عنهم -؟) : (٢)

لا خلاف في استحباب الترضي عن الصحابة - رضي الله عنهم -، وفي غيرهم حُكي الخلاف، فقال النووي:

(يستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار، فيقال: ((رضي الله عنه)) أو ((رحمة الله عليه)) أو ((رحمه الله)) ، ونحو ذلك. وأما ما قاله بعض العلماء: إن قول: ((رضي الله عنه)) مخصوص بالصحابة، ويقال في غيرهم: ((رحمه الله)) فقط، فليس كما


(١) (رض: شرح ألفية السيوطي للشيخ أحمد شاكر - رحمه الله تعالى - ص/ ١٥١.
(٢) (رضي الله عنه: المجموع ٦/ ١٧٢.

<<  <   >  >>