للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

توقيفية، فلا يطلق عليه إلا ما ثبت بالكتاب أو السنة، وعليه فما لم يثبت بهما لا يجوز إطلاقه، ولا التسمية بالتعبيد به.

ومثله الغلط في التعبيد بما ليس من أسماء الله تعالى: عبد المقصود. عبد الستار. عبد الموجود. عبد المعبود. عبد الهوه. عبد المرسل. عبد الطالب ... فالخطأ في هذه من جهتين: تسمية الله بما لم يسم به نفسه، والتعبيد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

عبدت اسم ربي:

مضى في حرف السين: سبحان اسم..

عبدي:

مضى في حرف التاء: تعس الشيطان. وفي حرف الخاء: خليفة الله. وفي حرف الراء: ربك. ربي.

العبقري: (١)

منع وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك.

عبَّر القرآن:

يأتي في حرف الياء: يحكي القرآن.

عبير:

يأتي في حرف الواو: وِصال.

عتبة:

مضى في حرف التاء: تعس الشيطان.

عتلة: (٢)

انظر في حرف الحاء: الحباب.

وقال الخطابي في معالم السنن ٤/ ١٢٧ (و: عتلة؛ معناها: الشدة والغلظة، ومنه قولهم: رجل عُتل: أي شديد غليظ، ومن صفة المؤمن: اللِّيْن والسهولة، وقال: المؤمنون هيِّنون ليِّنون) اهـ.

وفي ترجمة: عتبة بن عبد: كان اسمه: عتلة، فغيَّره النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفيه أيضاً: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: ((ما اسمك)) ؟ قال: (نشبة) قال: بل ((أنت عتبة)) . رواه الطبراني وروى أيضاً:


(١) (العبقري: رسالة لأبي شهبة، نشرت في مجلة رابة العالم الإسلامي. وانظر: السيرة النبوية له. فتاوى متولي الشعراوي: ٣٩٥ - ٣٩٦.
(٢) (عتلة: الإصابة ٤/ ٤٣٦، رقم / ٥٤١١ تهذيب السنن ٧/ ٢٥٥. زاد المعاد ٢/ ٤. الفتح الرباني: ١٣ / ١٥١.

<<  <   >  >>