للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ويتعلق بذلك مسألة، وهي: هل يجوز تغيير (قال النبي) إلى (قال الرسول) أو عكسه؟ فقال ابن الصلاح: والظاهر أنه لا يجوز، وإن جازت الرواية بالمعنى؛ لاختلاف معنى الرسالة والنبوة. وسهل في ذلك الإمام أحمد - رحمه الله -، وحماد بن سلمة، والخطيب. وصوبه النووي - رحمهم الله -.

قلت: كان ينبغي أن يجوز التغيير مطلقاً لعدم اختلاف المعنى ههنا، وإن كانت الرسالة أخص من النبوة، وقد قلنا: إن كل رسول نبي من غير عكس، وهو الذي عليه المحققون. ومنهم من لم يفرق بينهما وهو غير صحيح) اهـ.

قالوا:

انظر في حرف الزاي: زعموا. وفي حرف الخاء: خليفة الله

القانون: (١)

تجد فيها بحثاً ماتعاً في رسالتي ((المواضعة في الاصطلاح)) .

ومضى في حرف الفاء: الفقه المقارن.

القانون المدني:

مضى في حرف الفاء: الفقه المقارن.

قانون العقوبات:

مضى في حرف الفاء: الفقه المقارن.

قبح الله وجهه: (٢)

عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لاتقولوا: قبح الله وجهه)) . رواه البخاري في ((الأدب المفرد)) ، وابن خزيمة في ((التوحيد)) ، وابن حبان والطبراني في: كتاب السنة، والخطيب من حديث ابن عمر.

قبح الله الشيطان:

مضى في حرف التاء: تعس الشيطان.

قتْرة: (٣)

قال الخطابي: ((اسم إبليس،


(١) (القانون: وانظر فقه النوازل ١/ ١٨٤ - ١٨٦. الجواب الصحيح ٣/ ٢٣٧، ينظر فهو مهم.
(٢) (قبح الله وجهه: شرح الأدب المفرد ١/٢٦٨. شرح الإحياء ٧/ ٥٧٨.
(٣) (قتْرة: شأن الدعاء ص/ ٢٠٢. فتح الباري ٥/ ٣٣٥.

<<  <   >  >>